هل تتحمل مسؤولية تصرفات شريكك؟ بعبارة أخرى، إن أصابته نوبة غضب مثلاً، فهل تعتقد تلقائياً أنَّ السبب يعود لارتكابك إثماً ما؟
هل غالباً ما يبث فيك شريكك الذعر؟ هل تشعر أنَّك مجبرٌ على إطاعة أمره أو الخضوع له؟
ما هو الابتزاز العاطفي أسبابه وأنواعه وكيفية التعامل معه ؟
غالبًا ما ينتهي الأمر بضحايا الابتزاز العاطفي بالعزلة ، ويعانون من الوحدة الشديدة.
يحتاج الشخص إلى أن يكون على دراية بالمطالب الشخصية التي يريد تحقيقها ،
أن يطلب الإنسان الذي يتعرَّض إلى الابتزاز وقتاً من أجل التفكير في طلب المُبتز، بحيث يتمكَّن خلال هذا الوقت من التحرر من تأثير المبتز عليه، والرجوع إلى العقل والمنطق، ويسأل نفسه: "هل أرغب بفعل هذا الشيء من داخلي، أم أنَّني سأفعله إرضاءً للطرف الآخر فحسب؟".
يمكن اعتبار أي من التهديدات أو العبارات التالية ابتزازًا عاطفيًا:
إذا واصلت المقاومة السلبية أو الامتثال للتهديدات، فأنت تواصل الدائرة.
ينبغي الاطلاع على طرق الابتزاز ومقارنة الأمور التي تحدث في العلاقات مع الأشخاص الآخرين بمراحل الابتزاز.
وضع حدودا في العلاقة حتى لا ينجح أحد في متابعتك لتحقيق رغباتهم.
وهنا يجب أن يكون الرجل حكيما في التعامل مع الموقف، و أن يحاول ألا يميل إلى أحد الطرفين مهما كان الحال أو الظرفية، لأن الأم و الزوجة دائما ما يحاولا بكل ما أوتيتا من ذكاء و مكر على أن لا يكون أمر الظالم والمظلوم بارزا و ظاهري كي يستعصي عليك اتخاذ فكرة أو قرار حول ما يقع أو ما حدث.
يُحوِّل الاستغلال العاطفي شكل العلاقات الإنسانية الطبيعية إلى شكلٍ ضبابيٍّ ومؤذٍ وغير مفهوم؛ فإن كنتَ ضحية ابتزاز عاطفي، فستشعر بما يأتي:
للابتزاز العاطفي أضرار نفسية على الضحية، ويمكن أن يؤدي الضغط الناتج عن وجود علاقة تنطوي على ابتزاز عاطفي إلى إلحاق ضرر عاطفي وجسدي بالضحية. إنه يضر بإحساس الضحية بالنزاهة واحترام الذات .
غالبا ما يعني هذا تهديدات مباشرة، لكن المعاقِبين قد يستخدمون أيضا العدوانية أو نور الغضب أو حتى الصمت للتلاعب.
Comments on “الابتزاز العاطفي for Dummies”